البيئة السليمة حق مكتسب تضمنه الدساتير و الأعراف و لكن رغم ذلك يعمل الإنسان يوميا على تكديس الملايين من أطنان القمامة التي تلوث المحيط
نجحت العديد من الدول الرائدة في الحفاظ على المحيط و البيئة في تحقيق السلم البيئي من خلال العمل تحت راية الإقتصاد الأخضر و تمكنت خلال فترة زمنية وجيزة من توفير العيش الكريم لمواطنيها
في المقابل تغرق بعض المجتمعات في أطنان من المزابل ولم تتكمن من السيطرة على الوضع الكارثي والسبب يعود لعدم تناول المسألة بجدية و لم تنسج على المنوال نفسه الذي تعمل عليه الدول المتقدمة في موضوع الحفاظ على البيئة و الإقتصاد الأخضر
إن مسألة الحفاظ على المحيط تبدأ من سلة القمامة في كل منزل عندما يعي كل مواطن بأهمية فرز القمامة وعدم مزج المواد الصلبة المعدة للتدوير مع غيرها من المواد الأخرى و عدم وضع المأكولات أو بقايا الأطعمة في سلة المهملات و لكن وضعها في أوعية حافظة وتقديمها للجمعيات الخيرية و الحقيقة أن تدوير القمامة يدر أمولا طائلة من خلال تثمينها لإنتاج الأسمدة و الطاقة وربما سنعود في المستقبل للحديث في هذا الموضوع بأكثر تفاصيل
العقل السليم في الجسم السليم فلا تتردد ولو للحظة في الحفاظ على محيطك ولا تنسى أبدا أن تمتنع عن رمي الفضلات في مكان غير مخصص و ليس من باب التجني عندما أقول لك إن بقايا سيجارتك التي ترمي بها في الشارع تؤثر بشكل أو بآخر في زيادة حدة التلوث الذي يؤثر سلبا على جودة حياتك اليومية
No comments:
Post a Comment